Accueil » ندوة دولية »
الحوار الديني والإنساني: عوائق وحلول

الحوار الديني والإنساني: عوائق وحلول

| الملصق |

ورقة الندوة:

يعيش العالم اليوم توترا فكريا – دينيا، نتيجة استشراء العنف، خاصة ذاك الموجه من طرف المتشددين والمتعصبين دينيا، نحو المختلفين عنهم على مستوى العقيدة. من هنا انبثقت مشاريع فكرية ومعرفية، رفعت شعار: الحوار الديني والإنساني، مساهمة منها في صناعة ثقافة دينية جديدة، تتجاوز الثقافة السائدة، لما أصابها من تحوير ومصادرة لحرية التدين والاعتقاد، وأيضا لأن العالم اليوم بحاجة إلى ثقافة جديدة قوامها التسامح والحوار، ومنطلقها الإيمان بإنسانية الإنسان. وبما أن العالم قد استنزف كل رؤاه وتصوراته المتعلقة بسؤال « تعايش الأديان والإنسان »، فإنه لم يعد هناك سبيل لمواجهة التطرف الديني وتنامي خطابات العنصرية، إلا بذل جهود مضاعفة منأجل إحلال قيم التسامح والقبول بالآخر والإيمان بالحق في الاختلاف، ونقل مشروع الحوار الديني والإنساني من حيز التنظير إلى الممارسة.

ومن هنا كان رهان ندوة: « الحوار الديني والإنساني: عوائق وحلول »، هو البحث عما يعيق هذا الحوار، في بعديه الإنساني والديني، وتقديم حلول لتجاوز هذه العوائق.